هل تعانين من الفتور أو الملل في العباده ؟؟ تفضلي الحل ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تعانين من الفتور أو الملل في العباده ؟؟ تفضلي الحل ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله في واحتنا العطره بحضوركن
انها واحة الخير بإذن الله لمن أرادت مجاهدة النفس
واحة الخير لكل من تشكو من فتور في العباده
واحة الخير لكل من تشكو من وسوسة في الصلاة
بأختصار واحة غناء نناقش فيها كل السبل للوصول الى
الأستمرار على
الــــــــــــــطاعه ومــــــــــــــجاهدة النفس الأماره بالسوء
وأرجو أن نوفق لتناول الموضوع بأسهاب
أخواتي
يعيش الإنسان فترة من الزمن في ركود تام أو روتين قاتل
ولكن فجأة يظهر في حياته أمر أو حدث يقلب حياته 180 درجة !!
يغير حياته ويجعل لحياته معنى وهدف ويقلب موازينه
ويجعله يعيش ويستمتع بكل لحظة في حياته وكأنها
آخر لحظة في حياته يعيشها بكل حب وبهجة وسعادة ومرح
ولــــــــــــــــــــــــكن!! !!
ماهي الا أيام ويجد نفسه يرجع الى سابق عهده من فتور ومعاصي وذنوب!!
مـــاهو الـــــــــــــــــــحل!!
وكيف السبيل لمجاهدة النفس وكبح جماحها!!!!
والفتور
_ مرض يتسم بالتسلل الخفي حينما يريد أن يدس داءه في قلب
المسلم أو عقله ، كما أنه لا يأتي بغتة ، بل إن نَفَس الشيطانِ فيه طويل
، وكيده في الإصابة به متنوع ، حتى يقتنع صاحبه أنه فيه على حق ،
وأنه كان على خطأ أو تطرف .
ولقد تنوعت في هذا الزمان وسائل الفتور ، وتعددت صوره
، واتخذ همه محلاً في صدر المصاب به ، ربما بمعرفته له
، أو بمعاينته لآثاره عليه ،
مع أن هذا الداء قد يتقمص في نفس المصاب به شخصية أخرى
، وهي الكآبة أحيانًا ، أو الحيرة ، أو الخوف ، أو الانطواء أو نحوذ لك .
قال الله تعالى
[إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم]
وقال النبي صلي الله عليه وسلم ((ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت
صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))
لذا لا بد لنا من جهاد للنفس
[والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين] ،
لابد من جهاد لإصلاح النفس الإنسانية
على الأنسان ان يبذل جهده في مجاهدة نوازعه الشريرة
في مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء،
في مواجهة شيطانه،
في مواجهة أهوائه وشهواته
لابد أن يصل إلى الهداية الربانية،
ولابد أن يسلك الإنسان طريقة إلى الله محطة محطة،
ومرحلة مرحلة، حتى يصل إلى رضوان الله تبارك وتعالى
أن المحطة الأولى التي ينبغي أن ينطلق منها الإنسان هي محطة التوبة،
أن يغتسل الإنسان من ذنوبه، أن يتطهر من خطاياه،
أن يقف مع نفسه وقفة صادقة ليحاسبها على ما اقترف من سيئات
وما فرط فيه من حقوق لله، وللنفس وللناس
ينبغي أن يقف هذه الوقفة ليصلح ما فسد ويقوَم ما أعوج
إبكِ على خطيئتك، اغسلِ نفسك بدموعك إن كنتي صادقه مع الله عز وجل،
ليست التوبة بالكلام، بأطراف اللسان، التوبة حرقة في القلب أن تضيق عليك الأرض بما رحبت
كان بعض الصالحين يقرب المصباح من يديه ويضع أصابعه عليه فتلسعه
نار السراج وهي نار ضعيفة خفيفة فيقول:
إذا كنت لا تحتمل هذه اللذعة من نار السراج فكيف بنار الآخرة؟
ونار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار الآخرة
هناك معوقات تقف بوجه المسلم تعوقه عن الأستمرار في الطاعه
معوقات الطاعة
إن من تمام ابتلاء الانسان أن الله تعالى سلط عليه
من داخله ما يعوقه على الطاعة والعبادة.....
وهي الغرائز والشهوات ..
وسلط الله على الانسان من الخارج الشيطان الذي
يزين للإنسان السوء ويغريه بفعل المعاصي
والبعد عنه عز وجل فالانسان مبتلى بنفسه الأمارة بالسوء
وبابليس وكذلك بمتاع الدنيا وزخارفها
أذآ ماهوالسبيل لمجاهدة النفس !!!
وماهو السبيل لعصيان النفس الأماره بالسوء!!!
وقبل البدء بذكر الطرق التي تقودنا الى مجاهدة النفس
وترويضها وددت ان ابين لكم هذه النقطه وهي جدآ هامه!!
الله تعالى يريد منا أن نخطئ وأن نتوب لان اسمه التواب واسمه الغفار
واسمه العفو فاذا لم يكن هناك اناس يخطئون ويذنبون
فعلى من يتوب وعمن يعفو ولمن يغفر
ولذا قال عليه الصلاة والسلام: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا
فتستغفروا لذهب الله بكم وجاء بقوم يخطئون فيستغفرون فيغفر لهم».
تابعوا الملف ففيه الخير الكثير بأذن الله لمن أرادات السير
على طريق الهدى والبعد عن الضلال ,
ستشرق شمس الهدى على قلبك الطاهر فأصبري وتوكلي على الله
[/size]
حياكم الله في واحتنا العطره بحضوركن
انها واحة الخير بإذن الله لمن أرادت مجاهدة النفس
واحة الخير لكل من تشكو من فتور في العباده
واحة الخير لكل من تشكو من وسوسة في الصلاة
بأختصار واحة غناء نناقش فيها كل السبل للوصول الى
الأستمرار على
الــــــــــــــطاعه ومــــــــــــــجاهدة النفس الأماره بالسوء
وأرجو أن نوفق لتناول الموضوع بأسهاب
أخواتي
يعيش الإنسان فترة من الزمن في ركود تام أو روتين قاتل
ولكن فجأة يظهر في حياته أمر أو حدث يقلب حياته 180 درجة !!
يغير حياته ويجعل لحياته معنى وهدف ويقلب موازينه
ويجعله يعيش ويستمتع بكل لحظة في حياته وكأنها
آخر لحظة في حياته يعيشها بكل حب وبهجة وسعادة ومرح
ولــــــــــــــــــــــــكن!! !!
ماهي الا أيام ويجد نفسه يرجع الى سابق عهده من فتور ومعاصي وذنوب!!
مـــاهو الـــــــــــــــــــحل!!
وكيف السبيل لمجاهدة النفس وكبح جماحها!!!!
والفتور
_ مرض يتسم بالتسلل الخفي حينما يريد أن يدس داءه في قلب
المسلم أو عقله ، كما أنه لا يأتي بغتة ، بل إن نَفَس الشيطانِ فيه طويل
، وكيده في الإصابة به متنوع ، حتى يقتنع صاحبه أنه فيه على حق ،
وأنه كان على خطأ أو تطرف .
ولقد تنوعت في هذا الزمان وسائل الفتور ، وتعددت صوره
، واتخذ همه محلاً في صدر المصاب به ، ربما بمعرفته له
، أو بمعاينته لآثاره عليه ،
مع أن هذا الداء قد يتقمص في نفس المصاب به شخصية أخرى
، وهي الكآبة أحيانًا ، أو الحيرة ، أو الخوف ، أو الانطواء أو نحوذ لك .
قال الله تعالى
[إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم]
وقال النبي صلي الله عليه وسلم ((ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت
صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))
لذا لا بد لنا من جهاد للنفس
[والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين] ،
لابد من جهاد لإصلاح النفس الإنسانية
على الأنسان ان يبذل جهده في مجاهدة نوازعه الشريرة
في مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء،
في مواجهة شيطانه،
في مواجهة أهوائه وشهواته
لابد أن يصل إلى الهداية الربانية،
ولابد أن يسلك الإنسان طريقة إلى الله محطة محطة،
ومرحلة مرحلة، حتى يصل إلى رضوان الله تبارك وتعالى
أن المحطة الأولى التي ينبغي أن ينطلق منها الإنسان هي محطة التوبة،
أن يغتسل الإنسان من ذنوبه، أن يتطهر من خطاياه،
أن يقف مع نفسه وقفة صادقة ليحاسبها على ما اقترف من سيئات
وما فرط فيه من حقوق لله، وللنفس وللناس
ينبغي أن يقف هذه الوقفة ليصلح ما فسد ويقوَم ما أعوج
إبكِ على خطيئتك، اغسلِ نفسك بدموعك إن كنتي صادقه مع الله عز وجل،
ليست التوبة بالكلام، بأطراف اللسان، التوبة حرقة في القلب أن تضيق عليك الأرض بما رحبت
كان بعض الصالحين يقرب المصباح من يديه ويضع أصابعه عليه فتلسعه
نار السراج وهي نار ضعيفة خفيفة فيقول:
إذا كنت لا تحتمل هذه اللذعة من نار السراج فكيف بنار الآخرة؟
ونار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار الآخرة
هناك معوقات تقف بوجه المسلم تعوقه عن الأستمرار في الطاعه
معوقات الطاعة
إن من تمام ابتلاء الانسان أن الله تعالى سلط عليه
من داخله ما يعوقه على الطاعة والعبادة.....
وهي الغرائز والشهوات ..
وسلط الله على الانسان من الخارج الشيطان الذي
يزين للإنسان السوء ويغريه بفعل المعاصي
والبعد عنه عز وجل فالانسان مبتلى بنفسه الأمارة بالسوء
وبابليس وكذلك بمتاع الدنيا وزخارفها
أذآ ماهوالسبيل لمجاهدة النفس !!!
وماهو السبيل لعصيان النفس الأماره بالسوء!!!
وقبل البدء بذكر الطرق التي تقودنا الى مجاهدة النفس
وترويضها وددت ان ابين لكم هذه النقطه وهي جدآ هامه!!
الله تعالى يريد منا أن نخطئ وأن نتوب لان اسمه التواب واسمه الغفار
واسمه العفو فاذا لم يكن هناك اناس يخطئون ويذنبون
فعلى من يتوب وعمن يعفو ولمن يغفر
ولذا قال عليه الصلاة والسلام: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا
فتستغفروا لذهب الله بكم وجاء بقوم يخطئون فيستغفرون فيغفر لهم».
تابعوا الملف ففيه الخير الكثير بأذن الله لمن أرادات السير
على طريق الهدى والبعد عن الضلال ,
ستشرق شمس الهدى على قلبك الطاهر فأصبري وتوكلي على الله
[/size]
نسايم الخير- ~ مشـــرف ~
- عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 15/12/2010
رد: هل تعانين من الفتور أو الملل في العباده ؟؟ تفضلي الحل ..
تسلمين
بصراحة انا جذي مرات
بصراحة انا جذي مرات
n00d2h- ~ عضو متميــز ~
- عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 17/12/2010
العمر : 28
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى